آخـــر الأخبــــــار

فيروس كورونا: 191 حالة إصابة جديدة بالمغرب خلال الـ24 ساعة الماضية ترفع الحصيلة الاجمالية إلى 3046 حالة

 

الرباط – أعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين، تسجيل 191 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 3046 حالة.

وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، أنه تم تسجيل تماثل 23 حالة جديدة للشفاء ليرتفع عدد المتعافين من المرض حتى الآن إلى 350 شخصا.

وأضاف السيد اليوبي أنه تم تسجيل حالتي وفاة إضافيتين جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 143 حالة إلى حدود الساعة.

وأشار إلى أن العدد الإجمالي للحالات المستبعدة بعد التحاليل المخبرية السلبية وصل إلى 13 ألف و340 حالة.

وإضافة إلى البؤر العائلية، أكد السيد اليوبي أنه تم أيضا تسجيل بؤر أخرى بوحدات صناعية على الخصوص، تضم عددا أكبر من الحالات، حيث سجلت بؤرة جديدة بالدار البيضاء، رصدت بها 31 حالة، وبؤرتان بمدينة طنجة سجلت بكل واحدة منهما 15 حالة و31 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي لهاتين البؤرتين 55 حالة و42 حالة على التوالي.

وأضاف المسؤول بوزارة الصحة أن بؤرة أخرى بمدينة العرائش سجلت بها 13 حالة إضافية، ليصل مجموع الحالات بها إلى 48 إصابة، فضلا عن بؤرة أخرى كانت على نطاق أضيق نوعا ما بمدينة وجدة سجلت بها 6 حالات.

وأوضح أن المتابعة الدقيقة للحالة الصحية للمخالطين مكنت خلال 24 ساعة الأخيرة من اكتشاف 80 بالمائة من الحالات، أي ما مجموعه 153 حالة من بين 191 حالة المسجلة في 24 ساعة، لافتا إلى أن 5814 حالة من المخالطين لازالت تحت المراقبة الصحية.

وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة إلى حد الآن، قال السيد اليوبي إن أكثر من 50 بالمائة من مجموع الحالات على المستوى الوطني سجلت بجهتي الدار البيضاء -سطات، ومراكش- آسفي.

وأبرز أن “نسبة الفتك”، أي عدد الوفيات من بين جميع الحالات المؤكدة، سجلت انخفاضا نظرا لاكتشاف الحالات بشكل مبكر وفي حالة صحية جيدة، موضحا أن هذه النسبة وصلت إلى 4,7 بالمائة، فيما وصلت نسبة المتعافين إلى 11,5 بالمائة.

وبالنسبة للتوزيع حسب السن، سجل المسؤول بوزارة الصحة انخفاضا في معدل العمر بالنسبة للحالات المؤكدة الذي وصل إلى 42 سنة، فيما ظل التوزيع النسبي ثابتا، حيث تشكل الفئة العمرية من 40 إلى 65 سنة أكثر من 38 بالمائة، متبوعة بالفئة العمرية من 25 سنة إلى 40 سنة.

وأكد وجود تفاوت في هذه المعدلات والنسب المئوية ما بين المتعافين والهالكين، إذ يبلغ معدل العمر بالنسبة للمتعافين 48 سنة، فيما يصل هذا المعدل بالنسبة للهالكين 65 سنة، مشيرا إلى أن التوزيع حسب الجنس بالنسبة للمتعافين يظل متكافئا (50 بالمائة للرجال و50 بالمائة للنساء)، فيما تشكل النساء الهالكات 34 بالمائة (أي الثلت تقريبا) والثلثان لدى الرجال.

أما الحالة الصحية لـ96 في المائة من المتعافين أثناء التكفل فكانت بسيطة، في حين كان 4 بالمائة منهم في حالة صحية حرجة، و20 بالمائة من الهالكين فقط تم التكفل بهم منذ البداية وهم في حالة صحية مستقرة، بالمقابل بدأ التكفل بـ 80 بالمائة منهم، وهم في حالة صحية حرجة.

وجدد السيد اليوبي الدعوة إلى مزيد من الحذر والتأكيد على ضرورة التقيد بإجراءات العزل وارتداء وسائل الوقاية اللازمة.

المصدر و م ع

مقالات ذات صله