بتيزنيت الملائكة تحلق في سماء ليالي الشتاء حاملة الدفء لقلوب المنسيين في الشوارع
الوطـن نـت | عـادل الـزيــن
في مشهد يعيد الثقة في قوة التضامن الانساني، شهدت مدينة تيزنيت انطلاق “حملة دفئ” في نسخة جديدة التي تسهر على تنظيمها جمعية مؤسسة الوفاء لرعاية المشردين بدون مأوى للتضامن الاجتماعي، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني، وبتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة.
حملة تعبر عن انتصار روح التضامن الجماعي على قسوة الشارع.
الحملة في ليلتها الاولى التي انطلقت على الساعة العاشرة من يوم الجمعة 5 دجنبر 2025 شهدت عملا دؤوبا لفرق ميدانية للوصول الى الاشخاص الذين يعيشون في وضعية الشارع، والتجول بين الازقة والفضاءات العامة بحثا عن كل من يحتاج الى يد حانية و لمسة دفء انسانية ، حيث يتم نقلهم الى مركز الرحمة للاشخاص بدون مأوى والادماج الاجتماعي، ليجدون مكانا دافئا يليق بانسانيتهم، بعدما اعتادوا مواجهة الليالي الباردة على ارصفة الشوارع و الطرقات.

داخل المركز تستقبلهم قلوب رحيمة تعمل جاهدة على اعادة شيء من الطمأنينة الى أرواحهم المتعبة كرسالة امل ملائكية الروح انسانية النزعة لمن اعتادوا الا يشعر بوجودهم احد.

وتجسد هذه المبادرة جانبا مشرقا من العمل التضامني الذي تتميز به تيزنيت، مدينة لا تتخلى عن ابنائها، وتثبت مرة اخرى ان قيم الرحمة والمساندة قادرة على اعادة رسم ملامح حياة اشخاص طالهم النسيان.

هي حملة تتجاوز توزيع الدفء المادي، لتزرع دفئا معنويا لتشعر الفرد بأنه ما زال مرئيا و مرحبا به كانسان مهما كانت قسوة الطريق التي قادته الى التشرد.


الحملة في ليلتها الاولى التي انطلقت على الساعة العاشرة من يوم الجمعة 5 دجنبر 2025 شهدت عملا دؤوبا لفرق ميدانية للوصول الى الاشخاص الذين يعيشون في وضعية الشارع، والتجول بين الازقة والفضاءات العامة بحثا عن كل من يحتاج الى يد حانية و لمسة دفء انسانية ، حيث يتم نقلهم الى مركز الرحمة للاشخاص بدون مأوى والادماج الاجتماعي، ليجدون مكانا دافئا يليق بانسانيتهم، بعدما اعتادوا مواجهة الليالي الباردة على ارصفة الشوارع و الطرقات.
داخل المركز تستقبلهم قلوب رحيمة تعمل جاهدة على اعادة شيء من الطمأنينة الى أرواحهم المتعبة كرسالة امل ملائكية الروح انسانية النزعة لمن اعتادوا الا يشعر بوجودهم احد.
وتجسد هذه المبادرة جانبا مشرقا من العمل التضامني الذي تتميز به تيزنيت، مدينة لا تتخلى عن ابنائها، وتثبت مرة اخرى ان قيم الرحمة والمساندة قادرة على اعادة رسم ملامح حياة اشخاص طالهم النسيان.
هي حملة تتجاوز توزيع الدفء المادي، لتزرع دفئا معنويا لتشعر الفرد بأنه ما زال مرئيا و مرحبا به كانسان مهما كانت قسوة الطريق التي قادته الى التشرد.