آخـــر الأخبــــــار

قيدوم الصحفيين المهنيين و شيخهم بجهة سوس ماسة الزميل رضوان الصاوي يتعرض للاعتداء والإهانة بمعقل جماعة انزكان

قيدوم الصحفيين المهنيين و شيخهم بجهة سوس ماسة الزميل رضوان الصاوي يتعرض للاعتداء والإهانة بمعقل جماعة انزكان

عادل الزين | بداية النشر

في مشهد لا انساني مهين و حاط من الكرامة الإنسانية أولا ، والوطنية ثانيا ، والمهنية لصاحبة الجلالة ثالثا ، ولوقار وفارق السن رابعا الى مالا نهاية له من الاعتبارات التي تضبط السلوكيات الإنسانية السوية بغض النظر عن ضبط السلوكات الإدارية المحددة سلفا بضوابط قانونية واضحة ، في هذا المشهد المخزي جدا ظهر لنا الزميل المحترم قيدوم الصحفيين المهنيين رضوان الصاوي في صورة صادمة بردهة من ردهات معقل جماعة انزكان ممزق القميص اشعث الرأس منهوك القوى تكاد تنصت من الصورة لصوت تصاعد أنفاسه المتقطعة من فرط الجهد و الأسى ، يتكئ عليه بمرفقه _ في ذات المشهد/الصورة_ نائب رئيس جماعة انزكان الذي يطالع هاتفه بربطة عنق منزاحة قليلا عن مكانها مما يحيلنا على مشاهد أشد مرارة سبقت الصورة الملتقطة ، و التي تسائل بقوة الوضع العام بين الإدارة والمواطن ، خاصة إذا علمنا أن هذا المواطن ليس سوى صحفي مهني جاء في إطار ممارسته لمهنته ليجد نفسه في هذا الوضع الشاذ المخزي الذي ما عهدناه و الذي نندد به عاليا و نشجب ممارسه و ندينه مهما كانت الأسباب و المسببات ، فالوضع إساءة صريحة لقدسية علاقة المواطن بالإدارة بالدرجة الاولى، و إساءة لترسانة من الحريات التي تم تكسيرها في صورة من الإهانة الفجة نعلن فيها تضامننا اللامشروط مع زميلنا رضوان الصاوي الذي أهينت بإهانته كل المهنة الشريفة و مزق قميصها بتمزيق قميصه ، و نحمل جماعة انزكان تبعات شناعة ما وقع بين جدرانها التي شيدت لخدمة المواطن و حمايتة كرامته، لا لإهانته و الحط منها.


كما نستنكر الصمت المطبق الذي التحفت به التلاوين الصحافية من نقابات و هيئات و جمعيات حقوقية التي لم نسمع لها صوتا في مؤازرة شيخ الصحافة و الصحفيين رضوان الصاوي الصحفي المهني الصحيح السند إلى حضرة المجلس الوطني للصحافة المبجل الذي لا نعلم له من مواقف مناصرة الصحفيين و الصحافيات في مهنة المتاعب اللهم إصدار بلاغات لاهثة بين الفينة و الأخرى واستغلال المواقف لإثبات أن بطاقة الصحافة الصادرة عنه هي البطاقة التي تدخل جنة مهنة يتعرض رجالها يوميا أمام ناظريه لاستفزازات واهانات شتى.


حادثة الأستاذ الصاوي في عقر مقر جماعة انزكان لمحة من الهمجية التي نحاربها في الملاعب الرياضية بين فتية صغار السن فتأبى إلا أن تسكن و تعشش بين جدران الإدارات و المؤسسات ، وعقول متعفنة وسخة لا زالت تحن الى سنين من العبث و الجهل، تجعلنا نفتح بابا جديدا و طورا آخر ننتقل من خلاله من المطالبة بالحق في حرية الممارسة الصحافية و الإعلامية و صون كرامة صاحبة الجلالة إلى المطالبة فقط بضمان حق ممارسة المواطن لمواطنته داخل الإدارات بكرامة.

مقالات ذات صله