آخـــر الأخبــــــار

“الوطن نت” تنشر تقريرا كاملا لـ FNE بتيزنيت حول “خروقات مسجلة ” بمديرية التعليم

“الوطن نت” تنشر تقريرا كاملا

للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتيزنيت

حول “خروقات مسجلة ” بمديرية التعليم

الوطن نت | عادل الزين 

على هامش الندوة الصحفية المنظمة يوم الثلاثاء 24 ماي 2022 من طرف المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE  بتيزنيت ، و الذي احتضن اشغالها فضاء “اكراو انامور” بالمدينة العتيقة  . توصلت “الوطن نت ” بتقرير كامل عن تتبع و رصد الخروقات بمديرية التعليم بتيزنيت و التي سجلتها الجامعة على ” المدير الاقليمي بعد سنة من تدبيره للقطاع” .

التقرير الكامل ننشره مع احتفاظ الجريدة بحق الرد المكفول قانونيا و أخلاقيا ،_ننشره_ بعد مداخلتين حارقتين لكل من هشام الكرطيط و عمر وزكان سجلاهما بذات الندوة الصحفية المنظمة في موضوع : الشأن التعليمي بمديرية تيزنيت ” ، و اللتان كانتا تأكيدا على ما تضمنه تقرير الجامعة الوطنية للتعليم FNE من ” خروقات مسجلة على المدير الإقليمي ” 

مداخلة هشام الكرطيط 

مداخلة عمر وزكان  

التقرير كاملا :

الجامعة الوطنية للتعليم ،التوجه الديمقراطيFNE

تقرير عن خروقات المدير الاقليمي

ماي2022

قرر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتتبع ورصد الخروقات المسجلة على المدير الاقليمي بعد سنة من تدبيره للقطاع ،وتم تكوين لجن موضوعاتية للاستقراء و التقصي اعتمدت في مقاربتها للموضوع التواصل مع المتضررين و المعنيين وتوثيق شكاويهم .وبناء عليه تمت صياغة هذا التقرير الموضوعاتي

ورقة المجالس التأديبية وإثارة الانتباه وسوء المعاملة:

  • نسجل إحالة مجموعة من الموظفين على المجلس التأديبي ظلما وعدوانا ونخص بالذكر أستاذة التعليم الابتدائي التي عوقبت على جرأتها و مواقفها بتقرير كيدي وما يؤكده:
  • مساءلتها عن القراءة الاثرائية رغم عدم استفادتها من أي تكوين في الموضوع وعدم تلقيها أي توجيه كما أن مؤسستها لم تتوصل بالعدة إلا في بداية هذا الشهر؟؟؟
  • مساءلة نفس الأستاذة عن فروض المهارات الحياتية و الكل يعلم أن هذه المادة ليس بها فروض؟؟
  • محاسبة الأستاذة عن تأثيث فضاء القسم وذلك قطعا لا يدخل في اختصاصها.
  • كما يسجل على المدير الاقليمي إشهار ورقة إثارة الانتباه بطريقة انتقامية في وجه كل من لا ينفذ تعليماته المزاجية وتكون إثارة الانتباه غير مؤسسة بطريقة قانونية لتكميم الافواه و التهديد.
  • إساءة الادب خلال الزيارات الصفية مع بعض الأساتذة و تحميلهم المسؤولية في أمور ليست من اختصاصهم كتنظيف فضاء القسم .

ملف التربية الدامجة:

  • يعاني كثير من الأساتذة من غياب تشخيص دقيق للحالات.
  • وغياب المرافقات لدى بعض الحالات الخطيرة.
  • وكذلك تدريس تلاميذ لم يعرضوا على اللجنة الاقليمية لتشخيص حالتهم الأمر الذي يشكل خطرا وتهديدا لتلاميذ الفصل الدراسي.

مشروع التعليم الأولي: المشروع الملكي

  • مديرية تيزنيت لم تبلغ المعدل الوطني في تفعيل التعليم الاولي وهو ما يؤشر على تعثر المشروع ،ومن بين المشاكل المرصودة تأخر بناء مجموعة من حجرات التعليم الاولي (مدرسة ابن حزم نموذجا)
  • وفي إطار التواصل مع مجموعة من المربيات تبين أن عددا من الجمعيات لم تصرف أجورهن ،كما رصدنا عدم توحيد أجورهن و هذا يطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟ بعض المربيات حصلن على 1500.00درهم كأجرة شهرية في حين أن البعض الآخر 2250.00 وبعضهن لم تصرف اجرتهن.
  • لماذا المدير الاقليمي صامت لم يتدخل في حق بعض الجمعيات رغم كون تجاوزاتها خطيرة؟؟

كمثال:

جمعية معروفة تعرف مشاكل تدبيرية لملف المربيات وما علاقة سكوت المدير الاقليمي مع تكليف ابن رئيس هذه الجمعية في بلدية تيزنيت باعتماد الإزاحة المغرضة؟

السكنيات:

  • يتعامل المدير الاقليمي بانتقائية في موضوع السكنيات بعيدا عن القوانين.
  • سكنيات احتلها موظفون احيلوا على التقاعد منذ سنوات دون تحريك أي مسطرة في حقهم وسكنيات وظيفية محتلة خارج القانون في محاباة مفضوحة لجهات نقابية.
  • وفي مقابل ذلك يحاول المدير الاقليمي تشريد المساعد التقني احمد الشافعي حيث هدده بتعويض 12000 بطريقة كيدية غير قانونية حيث أمروا مدير المدرسة بتحرير مراسلة كتابية يتهمه فيها بعدم القيام بالحراسة المستدامة منذ شتنبر2017 لكن تحرير المراسلة تم في ماي 2022.

أين كان مدير المدرسة طيلة خمس سنوات ؟ وما وسائل الاثبات المعتمدة خصوصا أنه لا يسكن بالمدرسة؟

الأستاذ المصاحب:

  • تشكيلة اللجنة/وسؤال النزاهة
  • الانتقام النقابي والسياسي والإعلامي
  • عدم التقيد بمضامين المذكرة المؤطرة للمقابلة
  • التقسيم لمناطق بغرض التمويه
  • عدم حضور مفتشي بعض المواد
  • إبقاء مناصب شاغرة رغم تقدم الأساتذة للتباري حولها.

البنايات و مصير المتلاشيات:

  • عدم توفر بعض المؤسسات التعليمية على مراحيض خاصة بالأساتذة و اضطرارهم إما لاستعمال مرحاض الإدارة وهو ما يشكل إحراجا للأستاذات أو استعمال مراحيض التلاميذ. أين التقدير اللازم للأستاذات و الأساتذة؟
  • اختفاء بعض ممتلكات النيابة المتلاشية ( صفقة إصلاح المفتشية ) دون تدخل يذكر من طرف المدير الاقليمي ما يرجح فرضية السكوت المشبوه.
  • الغموض يلف تدبير حظيرة متلاشيات المديرية
  • عدم وجود تنسيق مع المجلس الاقليمي وبعض الجماعات المحلية بخصوص ملف المدارس الجماعاتية.
  • بناء حجرات جديدة بمدارس سيلتحق تلاميذها بالمدارس الجماعاتية يطرح أكثر من علامة استفهام؟؟ تضييع وتبذير غير مبرر للمال العام؟؟
  • التأخر في إتمام بناء المدارس الجماعاتية:5+3 مما سيؤثر على العرض التربوي بالإقليم وكذلك على الاستقرار التربوي و سيجعل الدخول المدرسي مضطربا كما حدث بمدرسة الفضيلة حين اضطر الأساتذة و التلاميذ إلى الالتحاق بها بعد نهاية الدورة الاولى بطريقة غير تربوية ونسجل ما يلي :

إغفال الجانب التربوي بالمرة ويتجلى ذلك في:

  • عدم ربطها بشبكة الكهرباء إلى غاية اليوم وكلنا يعلم أهمية الكهرباء في تيسير الدروس وتوظيف الوسائط التكنولوجية .العبث بعينه مدرسة بدون كهرباء !!!
  • افتقارها بالكلية الى الوسائل التعليمية ، تصوروا كيف ستنجز الدروس بدون وسائل تعليمية ،وهنا سنتحدث عن سوء التدبير وعدم احترام القانون حيث التقسيم يملي بالضرورة عملية توزيع الوسائل التعليمية بالتساوي بين المدرستين و تحرير محضر تسليم بين المديرين ،
  • كما نسجل حدوث اضطراب في عملية الإطعام المدرسي حيث استفاد تلاميذ مدرسة محمد السادس من حصص إضافية  بعد انتهاء جدولة الإطعام المدرسي في مقابل عدم استفادة تلاميذ مدرسة الفضيلة من الحصة الاخيرة .وهذا يؤكد غياب البعد التربوي بالمطلق في تدبير السيد المدير الاقليمي مقابل فرط شغفه بحب الظهور وأخذ الصور .
  • و في مقابل البهرجة وأخذ صور الافتتاح ومراقبة الزليج والصباغة، (الزليج المستعمل في الأرضية زلق جدا وقد يتسبب في كسور للتلاميذ إذا كان مبللا )،

وصلنا من مصادر جمعوية خبر وتأكدنا من صدقه من طرف الاساتذة، هذا الخبر سنقدمه دون تصرف كما وصلنا:

( أهمل المدير الاقليمي بالمطلق الرموز الوطنية حيث افتتحت المؤسسة رسميا ودخل الأساتذة إلى الفصول في غياب صور صاحب الجلالة في جميع الاقسام في سابقة خطيرة تنم عن انعدام الحس الوطني و التقدير اللازم لملك البلاد).

تعليقنا:

الخبر مؤكد وصحيح ، وصور صفحة المديرية تؤكد ذلك ،والمصور هو رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل الذي ربما تغافل الموضوع لحاجة في نفسه ولم تركب الصور إلا بعد اسبوع بعد تقديم  التنبيه من طرف الأساتذة ، لن نخوض في مناقشة سياسية للموضوع ولا إيديولوجية ولكن نؤكد أن بطاقة تقويم الاساتذة تتضمن خانة خاصة بالفضاء من حيث التهوية ،الإنارة ،التنظيم ،وبالضرورة الرموز الوطنية والتي يحاسب عليها الأساتذة بل ويطعن في ولائهم وإخلاصهم ووطنيتهم عند غياب الصورة.

السؤال العريض: أليس المدير الاقليمي أولى بمراعاة هذه التفاصيل والسهر على حسن تنفيذها ؟ وهل التشكيك في الوطنية يحاسب به فقط البسطاء من الأساتذة دون المسؤولين؟

 من سيحاسب المدير الاقليمي على هذه الزلة ؟

ملف المؤسسات الخصوصية:

بداية لا بد ان ننوه بالمدارس الخصوصية بالإقليم التي تقدم تعليما مميزا وتحترم دفتر التحملات والتي خرجت تلاميذ أكفاء .

لكن وكما هو معروف في عالم المدارس الخصوصية ،تمنح الرخصة من طرف الاكاديمية بناء على دفتر تحملات وبناء على مراعاة شروط ومواصفات وتبقى المديرية الاقليمية مكلفة بمراقبة حسن الالتزام بدفتر التحملات وكذلك تتبع الظروف العامة للعملية التعليمية التعلمية.

وفي حال رصدت المديرية خروقات يمكنها رفعها إلى مصالح الاكاديمية لتوجيه المعنيين بل وحتى سحب رخصهم كما حدث لمؤسسة خاصة بالإقليم والتي تعرضت لسحب الرخص من طرف مدير إقليمي سابق..

رصد مكتبنا بعد التحري والاستقصاء تجاوزات تطال بعض المؤسسات:

  • توظيف بعض المؤسسات لمقررات دراسية غير مصادق عليها من طرف الاكاديمية يعرض المتعلمين لخطر تلقي مضامين قد تكون منافية للأبعاد الوطنية والثقافية و التربوية لبلادنا.
  • الاكتظاظ و تجاوز الطاقة الاستيعابية
  • تغييب جمعيات الآباء ومخافة النصوص القانونية الصريحة التي تدعو إلى إشراك حقيقي لجمعية الآباء حماية لحقوق المتعلمين و مساهمة في النهوض بجودة الحياة المدرسية.
  • بعض البنايات المعيبة تشكل خطرا وتهديدا للسلامة الجسدية للمتعلمين وتحتاج لتدخل عاجل .

السؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة لماذا يسكت المدير الاقليمي عن التجاوزات الخطيرة التي تضرب في العمق مصداقية بعض المؤسسات الخصوصية؟ خصوصا وأنه على علم بهذه التجاوزات .

ألا يمكن اعتبار السكوت و غض الطرف نوعا من المجاملة المشبوهة ؟ وما مقابل السكوت؟

تجاوزات المدير الاقليمي وسؤال الأهلية:

  • من خلال رده على تظلم الشافعي وعلى ندوتنا الصحفية السابقة ،ظهر مستوى المدير الاقليمي الحقيقي:
  • استخدام الفصل 38 مكرر في غير محله يؤكد جهله التام ببنود القانون .
  • التأكيد على أن كل موظفي الاقليم موضوعين رهن إشارته دليل قاطع على جهل المدير الاقليمي بوضعيات الموظف وهو جهل لا يغتفر لأن أول ما يعرفه الموظف البسيط وأول ما يدرس هو وضعيات الموظف.
  • عدم تمييزه بين تفويض التوقيع وتفويض الاختصاص يجعله يعتقد أن له بعض السلط في حين أنها تدخل ضمن اختصاص السيد مدير الاكاديمية. ونوجه الخطاب لدير الأكاديمية للتدخل العاجل في قضية التنقيل التعسفي للمساعد التقني أحمد الشافعي على اعتبار أنه صاحب الاختصاص ويمكنه بجرة قلم تعديل وتصحيح الخطأ الجسيم الذي ارتكبه المدير الاقليمي الذي لا يملك سوى تفويض الإمضاء.
  • توظيفه لورقة إثارة الانتباه في غير محلها
  • فرضه على الأساتذة بعض الأمور غير القانونية من قبيل:
  • التعسف في تقدير الهندام
  • مطالبته تحرير الجذاذات بخط اليد
  • التنقيط الانتقامي غير المبرر ومعاقبة الموظفين الإداريين بخصم النقطة: وهنا نطرح السؤال: ماهي المعايير التي يعتمدها المدير الاقليمي للتنقيط؟ وهل صحيح انه لا يمنح النقطة الا بمقابل على شكل ولاء – خدمات – واشياء أخرى…….
  • تحيزه لبعض النقابيين ومنحهم سلطات خارج القانون في خرق سافر للنصوص التنظيمية:

بتاريخ 22/12/2021 أرسل المدير الاقليمي صديقه النقابي إلى مدرسة للتوسط في حل إشكال بين الاساتذة ومدير المؤسسة، فدخل هذا النقابي رفقة زميل له إلى المدرسة و تجولا على كل الأقسام لحث الأساتذة على توقيع محضر اجتماع قبل انعقاده ونتوفر على نسخة من الوثيقة  ،

و لما رفض البعض التوقيع مشددين على ضرورة عقد الاجتماع اولا ،حضر النقابي الاجتماع مع العلم انه لا يملك الصفة للحضور ، حضر كوسيط  في الاجتماع داخل  مقر ادارة المؤسسة في سابقة خطيرة جدا ،وكانه رئيس مصلحة.

السؤال: كيف يفسر المدير الاقليمي ومعه مدير المدرسة هذا التجاوز المفضوح للقانون؟ وهذه السيبة النقابية الممنوحة للبعض ؟

  • إحاطة تدبير البرنامج الوطني والاجتماعي أوراش الموضح في المراسلة الوزارية 07/22 بالتكتم الشديد، وعدم إشراك النقابات في تنزيله.

وعلمنا من مصادر متطابقة تعثر البرنامج في مديرية تيزنيت مقارنة مع باقي المديريات،

 المديرية في حاجة ماسة للمشروع خصوصا:

الدعم التربوي (الجمعيات /الشركاء).وكذا تأهيل المؤسسات الذي يعرف تأخرا ملحوظا.

  • صناعة الأشباح وإصراره على رفض نشر لوائح الموظفين بالمديريات و المؤسسات التعليمية تنفيذا لمذكرتي تأمين الزمن المدرسي وتأمين الزمن الاداري ونؤكد في هذا الصدد أن مجموعة من الموظفين محسوبين على مكاتب معينة لا يعرف العاملون بها أنهم معهم ، وكذلك أساتذة بمؤسسات تعليمية لا يعلمون بأن بعض الأشباح يعملون بذات المؤسسة ومحسوبين عليها. بسبب عدم نشر اللوائح.

ونتوفر على لائحة اسمية بالأشباح و مقرات عملهم التي لم يصلوا إليها مطلقا و ينسبون إليها زورا وبهتانا.

  • إصراره على فرض زمن مدرسي خاص بمديرية تيزنيت: 5ساعات مستمرة في مخالفة صريحة لبنود المنهاج المنقح الذي يؤكد على عدم تجاوز فترة الدراسة المستمرة 4 ساعات ونصف.

وهذا الإصرار جعل المؤسسات التعليمية لا تستفيد فعليا من 3 ساعات المخصصة للأنشطة كما هو مشار إليه في المنهاج، إضافة إلى تأثيره على تركيز المتعلمين خصوصا المستويات الدنيا حيث يصبح التلاميذ عاجزين على التركيز بل حتى على الجلوس على المقاعد ورغبتهم  الملحة في الذهاب الى المرحاض. ونسجل أن هذا التشدد في الالتزام بخمس ساعات مستمرة خلق نوعا من الارباك في مواعيد الدخول و الخروج وكان سببا في وقوع حوادث لبعض المتعلمين (بسبب الخروج في الظلام) نشير هنا  الى حادثة محاولة اغتصاب تلميذة ابتدائي بعد خروجها مساء من المدرسة .

  • تركيزه على الثانوية الاعدادية مولاي رشيد المحتضنة للتلاميذ من أوساط هشة كمركز لإجراء الامتحانات الإشهادية لمختلف الفئات. وهذا يؤثر بشكل مباشر على نتائج المتعلمين خصوصا الثالثة إعدادي حيث هم مطالبون بإتمام المقرر قبل أوانه لإخلاء المؤسسة وجعلها قبلة للامتحانات الإشهادية وهو ما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص حيث الاعداديات الأخرى تستمر بها الدراسة بعد 20 يوما او اكثر بعد توقفها في مولاي رشيد وبالتالي تكون نتائج تلاميذ مولاي رشيد هزيلة والمفارقة أنها تقع في حي شعبي هش يحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام.
  • إحباط الأساتذة المنخرطين في الأنشطة ( الرياضية ) رغم تأهلهم إلى أدوار متقدمة في البطولات الوطنية للفئات و تدمير رغبتهم في أي عمل تطوعي جراء عدم توفير وسائل نقل ، تغذية وإقامة مريحة إسوة بالمشاركين من مديريات أخرى.
  • ما مصير الأموال الطائلة المحصلة في إطار الجمعيات الرياضية؟
  • أليس الأولى بالدعم وتوفير الظروف الحسنة هم هؤلاء التلاميذ المبدعون وهؤلاء الاساتذة المتفانون في إشعاع المديرية؟
  • ألا تستحق ميزانية الجمعية الرياضية الاقليمية افتحاصا و تدقيقا في الحسابات حتى لا تنفق الأموال في أمور هامشية كمصاريف تغذية خاصة باجتماعات وسفريات و مبيت لبعض المحظوظين ؟
  • تكريس الهشاشة في مؤسسات تيزنيت المهمشة و محيطها المنكوب عن طريق تركيز و تخصيص الدعم الاستثنائي لدائرة تافراوت من مساعدات عينية تفوق الخيال.
  • عدم الاهتمام بالدعم الاجتماعي وهو سبب مباشر في الهدر المدرسي خصوصا في العالم القروي و بالأخص تعاني منه الفتاة القروية ونؤكد هنا على ( أن العدد القليل للمنح الدراسية بالإقليم مقارنة مع أقاليم مجاورة) وصمة عار في جبين مديرية تيزنيت وعنوان أبرز للهدر المدرسي /نصف منحة أو غياب المنحة؟؟؟

“.

 

مقالات ذات صله