سيدي افني : جماعة لاخصاص
تجسيد للجماعة المواطنة برؤية تنموية مندمجة.
الـوطــن نــت | عبـد الله افيـس
بالرغم من قلة توفرها على مؤهلات اقتصادية وسياحية وثقافية وتاريخية وإيكولوجية ، تستحق الحفاظ عليها والنهوض بها بشكل دائم، الا أن تشكل جماعة لاخصاص إقليم سيدي افني نموذج لفائدة مشاريع مهيكلة ومندمجة من شأنها أن تمكن ساكنتها من الاضطلاع بالدور المنوط بها داخل النسيج السوسيو-اقتصادي والرياضي والثقافي والصحي .
وتروم هذه المشاريع التي تنسجم مع الدور المنوط بها كمؤسسة منتخبة في تأهيل البنيات التحتية الأساسية والنهوض بالمشهد الحضري للمدينة ، وتحسين جودة حياة المواطنين داخل الوسط الحضري والقروي رغم وعورة الطقس وصعوبة المسالك .
وتؤشر هذه المشاريع الطموحة على المقاربة التنموية المندمجة والحكامة الجيدة التي يقودها رئيس المجلس السيد “عمر باهمان” بأسس صلبة ومستدامة، ما يجعلها تشمل مجموع القطاعات الأكثر حيوية من دون استثناء .
وتتجسد أهمية هذه المشاريع في الإقلاع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وإشعاعها على اصعدة مختلفة .ما ميزها عن باقي جماعات الإقليم .
ما تعكس الدينامية المتجددة والتقدم القوي والملحوظ عنها وتواصل السير على إيقاعها بشكل ملموس.
وهكذا، فالحديث عن مدينة لاخصاص ، يكشف عن الكثير من التفاصيل، فقد تعززت مكانة المدينة التي تعتبر مدخلا للصحراء ، والرائدة تنمويا في إقليم سيدي افني بل جهة گلميم وادنون كلها .خلال السنوات الأخيرة، على الساحة الوطنية باحتضانها لمشاريع بارزة ستؤثر إيجابا على حياة المواطن الاخصاصي بشكل إيجابي.