الطـاكسـي فـي زمـن كـورونــا
( 2 )
( حصريا ) للوطن نت
بقلـــم : محمـــد الــــوردي
إثر الأزمة التي جعلت انهيار الإقتصاد العالمي يصل إلى مستوى مثير للقلق بعد انتشار فايروس كورونا المستجد، بداية عشرين عشرين، و المغرب كان من الدول اليقظة في اتخاذ قرارات استباقية بتعليمات ملكية سامية، أولها الإجراءات الإحترازية بداية بالحجر الصحي المنزلي ، الذي كان من أولويات الجهات المسؤولة حفاظا على سلامة المواطنين و صحتهم ، من هنا يجب علينا الاعتراف بالمجهودات التي تقوم بها كل الأطر الصحية، و التي تعتبر في الصفوف الأمامية في مواجهة هذا العدو الخفي، و كذلك رجال السلطة بجميع تلاوينهم
و بما أن السائق المهني لسيارة الأجرة يعتبر من المساهمين في هذا الوضع الذي تعيشه البلاد، و مساهمة منها تقدمت المقاطعة الثانية ديور السلام بمكناس في شخص رئيسها السيد القائد و أعوان السلطة بتقديم مواد غذائية لعدد من السائقين المهنيين التابعين لنفوذ تراب هذه المقاطعة، و ذلك في إطار المساعدة التي تقدمها وزارة الداخلية للفئات المتضررة اقتصاديا ، من هنا تأتي ثقافة الإعتراف.
و في انتظار تأهيل هذا القطاع الغير مهيكل لازال السائق المهني يعاني في صمت .
…يتبع .
نبذة عن كاتب المقال :
محمد الوردي من مواليد مدينة مكناس صحافي مهني ، باحث و مهتم بالشأن الطرقي ، وصحافة الإستقصاء يكتب لعدة منابر إعلامية و يحضر كضيف لمجموعة من القنوات منها إذاعة medina fm بمكناس كمتخصص بالمجال الطرقي لتدارس مشاكل السائقين المهنيين و شأن السلامة الطرقية بالمغرب .
mohamedpresse20@gmail.com
تحية عالية ملىها الاحترام والتقدير لكل من ساهم في هذا العمل التطوعي الجليل الذي أعطى للسائق المهني دفعة معنوية لمواصلة عمله في هذه الضروف القاسية في انتظار أن تعمم المبادرة على جميع السائقين الممارسين
أما كاتب المقال فيعجز الكلام عن وصف ما يكنه له كل سائق مهني من ود واحترام على مجهوداته النبيلة ووقوفه في صف السائقين الذين يشكلون أسفل قاعدة الهرم