الإنتصار المغربي في المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للشطرنج
بفضل الدعم المستمر والثمين من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالخارج، وكذلك وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين
بالخارج وبمساهمة قيمة من طرف سفارة المملكة المغربية بالمجر، مثلت السيدة بشرى القادري، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج (FRME)، المغرب بتميز في مؤتمر الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE) الذي انعقد في بودابست. كما شاركت في الجمعيات العامة لكل من الاتحاد الإفريقي للشطرنج(ACC)، والجمعية الدولية للشطرنج الفرنكوفوني (AIDEF) ، والاتحاد المتوسطي للشطرنج (CME)، حيث تمكنت السيدة القادري من مواجهة العديد من التحديات الدبلوماسية والرياضية بنجاح
تحديات دبلوماسية من الدرجة الأولى واجهت الوفد المغربي خلال هذا المؤتمر عدة تحديات رئيسية، من بينها :
معارضة المغرب لطلب انضمام الكيان المزعوم المسمى باتحاد الشطرنج الصحراوي داخل الاتحاد الدولي للشطرنج، وهي مسألة جيوسياسية حساسة للدبلوماسية الرياضية المغربية.
توضيح وضع هذا الكيان داخل الاتحاد الأفريقي للشطرنج لإزالة أي لبس حول إمكانية الاعتراف به.
انتصار دبلوماسي ورياضي للمغرب تكللت جهود السيدة بشرى القادري بالنجاح، مما أسفر عن تحقيق انتصارات هامة للمغرب على الساحة الدولية.
19 شتنبر 2024 في بودابست، تم التأكيد بشكل واضح على أن الكيان المزعوم المسمى باتحاد الشطرنج الصحراوي ليس عضواً ولا منظمة تابعة للاتحاد الأفريقي للشطرنج.
في مؤتمر الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE) ، الذي عقد في 21 و 22 شتنبر 2024 بالإجماع ، تم رفض طلب انضمام هذا الكيان كمنظمة تابعة للاتحاد الدولي، مما عزز موقف المغرب داخل المجتمع الدولي للشطرنج مسؤوليات دولية بارزة على مستوى المناصب الدولية، تم انتخاب السيدة بشرى القادري نائبة لرئيس الجمعية الدولية للشطرنج الفرنكوفوني وتم انتخابها نائبة لرئيس الاتحاد المتوسطي للشطرنج.
مستقبل واعد للجامعة الملكية المغربية للشطرنج والمغرب الجامعة الملكية المغربية للشطرنج ، تسعى بفضل هذه الإنجازات إلى تعزيز حضور المغرب على الساحة الإقليمية (الاتحاد الأفريقي والاتحاد العربي) والدولية، خاصة ضمن هيئات الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE) ، سواء في المكتب التنفيذي أو اللجان المتخصصة. الهدف هو ترسيخ مكانة المغرب كلاعب رئيسي في تطوير الشطرنج على المستوى العالمي.
تشكل هذه السلسلة من الانتصارات ، سواء لرياضته الوطنية نجاحاً كبيراً للمغرب أو لدبلوماسيته الرياضية على الساحة الدولية. وقد أظهر المغرب خلال هذا المؤتمر قدرته على الدفاع عن مصالحه بحزم، مع المساهمة الفعالة في تطوير الشطرنج.
