محمـــد الـــوردي – مكنـــــاس
الطــاكســـي فـــي زمــن كـــورونـــــا !!!
يعتقد الكثير من فئات المجتمع أن السائق المهني لسيارة الأجرة يستطيع أن يعيش حياته اليومية بشكل عادي في زمن كورونا المستجد كوفيد 19، كما يعتبر كباقي المرابطين في الصفوف الأمامية مثل نساء و رجال الصحة ، و رجال السلطة بجميع تلاوينهم ليقوم بدوره في توصيل كل مواطن إلى وجهته ، سواء وظيفته أو لقضاء أغراضه كل هذا جميل .
لكن من جهة أخرى نرى أن هذا المهني نجده في الصفوف الأخيرة من حيث الاهتمام ، و الإنتباه له من الجهات المسؤولة كباقي المواطنين ، رغم أنه يحمل رخصة ثقة تابعة لوزارة الداخلية، و بطاقة مهنية تابعة لوزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك و الماء ، هنا يتساءل السائق المهني في صمت، وهو جالس خلف مقوده داخل سيارته التي تحمل رقم مأذونية ، تابعة لوزارة الداخلية يؤدى عنها ضرائب ، و تأمينات و ضرائب الدخل و ضرائب محطات الوقوف وووو .
نترك كل هذا و نرجع إلى زمن كورونا التي نطلب الله تعالى ليل نهار، ليرفع عنا هذا الوباء الذي حير العالم و جعله يفكر الف مرة في وجود لقاح للقضاء على هذا العدو الخفي ، و الحمد لله أن بلادنا و بتوجيهات ملك البلاد محمد السادس تم أخذ التدابير الإحترازية، و الإستباقية لمواجهة كوفيد 19.
من هذا المنطلق نجد أن الكل إستفاذ من صندوق مواجهة كورونا إلا هذا السائق المهني لسيارة الأجرة ، و مازال لم يتجاوب معه أحد لحد كتابة هذه السطور، في مطالبه العادية كالمساعدة و الاستفاذة من المواد الاساسية الغذائية بين هلالين ( كنديروها زوينة حتى الأخير و نعميوها ) .
لازال السائق المهني ينتظر التفاتة حقيقية من الجهات المسؤولة اتمنى أن تصل الرسالة الله غالب .