#أنقذوا_أطفال_تندوف .
هاشتاغ بمثابة صرخة إدانة تطلقها مؤسسة محيط ميديا بريس ضد ممارسات مرتزقة تيندوف
تصدر هاشتاغ “ أنقذوا أطفال تندوف”، مواقع التواصل الاجتماعي الذي أطلقته مؤسسة محيط ميديا بريس الإعلامية بعد إثارة موضوع تجنيد الأطفال بمخيمات العار بتندوف من طرف البوليساريو. وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ الذي يتعلق بالانتهاكات الخطيرة التي تطال أطفالا قاصرين بالمخيمات .
وأكد بلاغ صحفي صادر عن مؤسسة محيط ميديا بريس الإعلامية صاحبة المبادرة ، أنه بعـــد المرحلة الأولى و الثانية سابقا من الحملة الإعلامية الدولية للتعريف بالقضية الوطنية التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار “الوطـــن أولا”.
في مرحلتها الثالثة قال الصحفي عادل العربي منسق الهاشتاغ للجريدة ، أن مؤسسة محيط ميديا بريس الإعلامية أطلقت مـــن جديد مبادرة إعلامية رقمية وهذه المرة عبارة عن “هـــاشتاغ” صوت وصورة و بجميع اللغات تــحت شعار “أنقذوا اطفال تندوف ” ، وذلك للتعريف بأسوا أشكال حقوق الانسان التـــي ترتكبها “البوليساريو” تحت أعين قادة الجزائر المحتضنين والداعمين لجبهة “البوليساريو”. والمتمثلة في التجنيد العسكري للأطفال القاصرين والذي يعد جريمة في القانون الجنائي وجميع القوانين الدولية .
وتابع الزميل عادل العربي أن ما يقع بمخيمات العار”بتندوف” هو جريمة مكتملة الأركان ضد طفولة مغتصبة من طرف منعدمي الحس الإنساني والأخلاقي ، وأوضح في هذا الصدد أن “هاشتاغ” أنقذوا أطفال تندوف هو صرخة إلــى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة أجهزتها من جمعية عامة ومجلس أمن و لجنة اتفاقية حقوق الطفل الذين عليهم التحرك عاجلا لإثارة مسؤولية الجزائر والبوليساريو الجنائية في انتهاكات حقوق الأطفال التي تحدث بشكل يومي أمام مسمع ومرأى العالم.
عــادل العربــي : دور الاعلام هو كسر جدار الصمت والكشف عن الجرائم التي ترتكب ضد الطفولة بتندوف..
ولفت الإعلامي المغربي السيد عادل العربي ” أنه يتم نشر يوميا بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة “للبوليساريو” العشرات من الصور لأطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات يحملون أسلحة في عروض وتدربيات عسكرية على فنون القتال داخل مخيمات العار بتندوف عوض أن يكون هؤلاء البراعم في فصول الدراسة ، ويتم تغطية هذا التدريب إعلاميا كأنه إنجاز عالمي من طرف قنوات جزائرية نتوفر في مؤسسة محيط ميديا بريس على أخير ربورطاج تم بثه في قناة جزائرية تفتخر فيه هذه القناة بتجنيد الأطفال القاصرين عوض أن يكون دور الإعلام هو كسر جدار الصمت و الكشف عن الجرائم التي ترتكب في حق الطفولة بهـــذه المخيمات لكن هذا النوع من الإعلام له رأي آخــر ودرس أجناس صحفية معينة(……) ” .
واضاف المسؤول القانوني لمؤسسة محيط ميديا بريس السيد عادل العربي ” أنه من منطلق الواجب الإعلامي وكشف المستور حقوقيا اطلقت مؤسسة محيط ميديا بريس هذه المبادرة الإنسانية للتعريف بالجرائم التي يتم ارتكابها يوميا من طرف البوليساريو ومن معها في حق أطفال أبرياء لا ذنب لهم فقط وجودهم في رقعة جغرافية لتنظيم مسلح لايعترف بشيء إسمه القانون أو حقوق الإنسان . وفي الختام دعا السيد عادل العربي جميع الضمائر الحية وطنيا ودوليا وجميع الزملاء الصحفيين والصحفيات للمشاركة في هاته الحملة الإنسانية وبجميع لغات العالم “أنقذوا اطفال تندوف…”.