آخـــر الأخبــــــار

اعتصام إنذاري ليلي “للباعة الجائلين” أمام مقر باشوية تيزنيت

اعتصام إنذاري ليلي “للباعة الجائلين” أمام مقر باشوية تيزنيت

جريدة الوطن نت | عادل الزين

خاض مجموعة من الباعة الجائلين من أبناء تيزنيت ليلة أمس اعتصاما إنذاريا امام مقر باشوية تيزنيت إعلانا عن رفضهم واستنكارهم لما اسموه بالمؤامرة المفضوحة والخسيسة التي حاك خيوطها ضدهم كل من رئيسي “الجمعيتين ” الذي وصفوهما “بالفاشلين” ، والسلطة والمجلس البلدي في محاولة  للتغطية عن الاختلالات الكبرى التي يشهدها سوق 20 غشت ، الذي تم صرف ميزانية كبيرة على أشغال تهيئته اكتشفوا بعدها ان الأرضية غير مهيئة بالشكل اللائق لمزاولة المهنة بما يعرفه المكان من تشققات ينبئ حسب نفس التصريح بانه قابل للانهيار في أي وقت مشكلا خطرا على الساكنة وعلى الباعة المتجولين ، إضافة الى مشاكل بنية السوق الغير مستوفية لشروط أداء نشاط تجاري حسب تعبير المعتصمين فانهم يواجهون مشكل الركود التجاري الذي يشهده السوق حيث لم يستطيعوا تسويق بضائعهم لمدة تقارب 9 أشهر مما ترتب عن الوضعية مشاكل اجتماعية واقتصادية  يعاني منها البائع ، حيث حمل المعتصمون مسؤولية هذا الفشل الى “الجمعيتان” اللتان تربط اتصالاتهما بالسلطة والمجلس البلدي باساليب مشبوهة ، مصرحين ان الجمعيتان لا تمثلهم ولا يمكنها ان تتكلم باسمهم ، مسجلين في الآن نفسه مجموعة من المطالب “البسيطة” على رأسها تمكينهم ولو مؤقتا من مزاولة نشاطهم التجاري في مكان لائق بشكل عاجل خاصة ونحن في الأيام الرمضانية الفضيلة ” العواشر” ومقبلون على أيام عيد الفطر التي تعرف التجارة رواجا بالمدينة وهو الحل المؤقت الذي يمكن الباعة الجائلين من مواجهة الضائقة التي يعيشونها خاصة وانهم طرحوا مجموعة من الأماكن التي يرونها مناسبة لمزاولة نشاطهم التجاري منها المستوقف بالقرب من مسجد السنة او بالقرب مما يعرف “بالجوطية”.
التطورات التي يشهدها ما يعرف بملف تثبيت الباعة الجائلين بسوق 20 غشت تحمل مؤشرات وإشارات سلبية تقضي بالعمل على إيجاد حل للمشكل وفق مقاربة حقيقية تأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر جميع مكونات الفئة المستهدفة بدون استثناء حيث يكشف الاعتصام الانذاري ان جميع الحلول المطروحة وصلت الى نفق مسدود. هذا وقد سبق للباعة الجائلين تنظيم وقفة احتجاجية تنديدية يوم 15 ابريل 2022 امام عمالة إقليم تيزنيت ضد ما اسموه “ممارسة سياسة التسويف و التماطل والإقصاء والمراوغة والتهرب ” للمسؤولين من إيجاد حل حقيقي لوضعهم الاجتماعي والتجاري على حد سواء.

من جهة أخرى سبق لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس جماعة تيزنيت وضع طلب لرئيس مجلس جماعة تيزنيت بادراج نقطة في جدول اعمال دورة ماي 2022 حول دراسة ومناقشة إشكالات مشروع تثبيت الباعة الجائلين بالطابق الأول لسوق 20 غشت الذي يعرف كما جاء في طلب الفريق اكراهات جمة حالت دون تحقيق الأهداف المتوخاة منه ، وما شاب عملية توزيع المحلات على المستفيدين من عيوب ، إضافة الى الوضعية القانونية للمستفيدين من المحلات غير الواضحة والتي تجعل المعنيين يعيشون أوضاعا غير مستقرة حسب ما جاء في الطلب ادراج النقطة، كما تساءل نفس الطلب عن مآل المقرر السابق المتعلق بتثبيت الباعة الجائلين في مجموعة من الأماكن بالمدينة .

 

بدوره قام عبد الله القصطلني عن فريق منتخبي العدالة والتنمية بجماعة تيزنيت بوضع سؤال كتابي موجه لرئيس مجلس جماعة تيزنيت في نفس الموضوع متسائلا عن وضعية الباعة الجائلين استنادا الى توصل الفريق برسالة من الباعة الجائلين يشتكون وضعيتهم داخل السوق الجماعي 20 غشت ووجود مشاكل عدة تعوق التحاقهم بمحلاتهم من جهة ، وضعية و مصير ومآلات باقي الباعة الجائلين الذين لم يستفيدوا من مشروع محلات السوق الجماعي 20 غشت من جهة أخرى.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *