أكاديمية المسرح الأمازيغي بتيزنيت تطلق برنامجها الفني والثقافي الممتد من نونبر إلى دجنبر 2025
في إطار جهودها الرامية إلى النهوض بالمسرح الأمازيغي وتكوين جيل جديد من المبدعين في مجالات الأداء والإخراج والكتابة المسرحية، أطلقت أكاديمية المسرح الأمازيغي بتيزنيت برنامجها الفني والثقافي الممتد من 5 نونبر إلى 27 دجنبر 2025، متضمنا سلسلة من الورشات والعروض والندوات التي تجمع بين التكوين والممارسة والإبداع.
انطلقت فعاليات البرنامج يوم الأربعاء 5 نونبر 2025 من فضاء سوق الدلالة بتيزنيت، بحفل افتتاحي قدمه الفنان رشيد أنفلوس، تضمن كلمات ترحيبية في عرض افتتاحي متميز، تلاه ماستر كلاس من تأطير الفنان خالد عبيد، شكل محطة أولى للقاء مباشر بين المكونين والمستفيدين من الأكاديميةو المهتمين بالمسرح و المسرح الأمازيغي.
فقرات البرنامج تتواصل يوم الجمعة 28 نونبر 2025 من خلال ماستر كلاس من تقديم الإعلامية ليلى أدبريك، في استضافة للفنان سمير سرورتي بثانوية المسيرة الخضراء، ثم يوم الجمعة 5 دجنبر 2025 لقاء آخر بنفس الصيغة بدار الطالب مع الفنانة فاطمة الزهراء الغمامي، يوازيه عرض مخصص للأطفال أمام مدرسة الوفاء بتيزنيت.
أما يوم الأحد 7 دجنبر 2025، فسيقدم عرض مسرحي للأطفال للفنان مصطفى الصغير، في حين تحتضن دار الطالب يوم الجمعة 12 دجنبر 2025 ندوة فكرية بعنوان “المسرح الأمازيغي: التحديات والآفاق”، تجمع نخبة من الباحثين والممارسين في الحقل المسرحي.
كما يزخر برنامج الأكاديمية بتقديم مجموعة من الورشات الفنية المتخصصة، حيث تنظم يوم الأربعاء 17 دجنبر 2025 ورشة في السينوغرافيا يؤطرها الفنان سمير السرورتي، تليها ورشة في كتابة النص المسرحي يوم الجمعة 19 دجنبر من تأطير الأستاذ محمد أبوري، ثم ورشة في الإخراج المسرحي يوم الجمعة 26 دجنبر بثانوية المسيرة الخضراء يشرف عليها نفس المكون.
ويختتم البرنامج يوم السبت 27 دجنبر 2025 بعرض مسرحي بسوق الدلالة بتيزنيت، من إعداد خريجي أكاديمية المسرح الأمازيغي، تتويجا لمسار تكويني امتد على مدى شهرين من العمل والتجريب الفني.
إضافة إلى ذلك، تقام على مدى هذه الفترة ورشة في إعداد الممثل والارتجال المسرحي كل جمعة وسبت زوالا بثانوية المسيرة الخضراء ودار الطالب، يؤطرها كل من رضوان حيتوس وخالد عبيد، في تجربة تجمع بين التكوين العملي والتمارين التطبيقية.
بهذا البرنامج الغني والمتنوع، تؤكد أكاديمية المسرح الأمازيغي بتيزنيت التزامها الراسخ بتعزيز الحضور المسرحي الأمازيغي محليا وجهويا، وفتح آفاق أرحب أمام الشباب الموهوبين للتعبير والإبداع ضمن رؤية فنية وثقافية متجددة.