الإتحاد الوطني للنقل يستنكر صمت الحكومة من الزيادات المتتالية في الوقود
بقلم ياسين حدوي
الإتحاد الوطني للنقل يستنكر صمت الحكومة من الزيادات المتتالية في الوقود ويعلن تضامنه اللا مشروط مع الشعب بعد ارتفاع أسعار الوقود في السوق الوطنية، لتضيف مزيدا من الأعباء على المواطنين، وتتسبب في زيادات متتالية في أسعار عديد السلع التي يدخل الوقود في إنتاجها ومنها النقل عامة وخصوصا قطاع سيارة الأجرة بصنفيها والتي يعد الوقود هو المحرك الرئيسي لها، وهو ما لاحظنا خلال الأسابيع الماضية، ارتفاع مهول في أسعار مادة الوقود بشكل غير مسبوق، ومعها باتت معيشة السائق المهني صعبة للغاية.
ومع هذا الإنفلات المهول لم يعد بمقدورنا العيش وسط هذا الكم الهائل من الأزمات، فكلما حاولنا التكيف مكرهين مع أزمة معينة حتى تليها أخرى، وخصوصاً السائق المهني الذي وجد نفسه بين مطرقتي ارتفاع الغازوال والمنافسة الغير الشريفة للنقل السري عبر التطبيقات وسندان إرتفاع المواد الغذائية وهو الشيء الذي سيؤدي الى إفلاس شغيلة قطاع النقل بصفة عامة ومهنيي قطاع سيارة الاجرة بصفة خاصة، ارتفاع أسعار الوقود بهذا الشكل الكبير وبنسبة فاقت المتوقع خلال الأشهر القليلة الماضية، وانعكاسها على أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، ضاعف سوء الحياة المعيشية لملايين المغاربة”.
ومن هذا المنطلق فإن أسباب التدهور الكارثي في الجانب الاقتصادي لقطاع سيارة الأجرة، تعود إلى الممارسات الخاطئة وفشل التعاطي مع الملف المطلبي في العديد من النواحي،كعدم إيجاد حلول للقطاع و عدم قطع الطريق على الريع وتاخر تفعيل الغازوال المهني وكذلك كثرة التطبيقات الذكية التي تشتغل بشكل غير قانوني وتزاحم السائق المهني في قوته اليومي .
وتبعا لذلك فإن الإتحاد الوطني للنقل يدعو الى:
– القطع مع جميع أنواع الريع والعمل على تأسيس منطق تكافؤ الفرص بين كل مكونات الشعب المغربي وفق كناش تحملات لتحقيق الكرامة و العدالة الإجتماعية .
– التدخل الفوري لكبح جماح التطبيقات الذكية للنقل الغير قانونية ومحاسبة المسؤولين على هذه الخروقات.
– التراجع عن الزيادات المتتالية وغير المبررة لأثمنة الغازوال.
– تفعيل الدعم المخصص للغازوال المهني خاصة باعتباره جزءا أساسيا في منظومة النقل .
– يدعو المهنيين إلى الإستعداد والتعبئة من أجل خوض جميع الأشكال الإحتجاجية النضالية بما فيها شل حركة النقل بالكامل.