آخـــر الأخبــــــار

متابعة محمد الوردي | عمال بسبتة السليبة خارج التعويض بسبب وجودهم بأرض الوطن ..

حوالي 2500 عامل بسبتة السليبة

خارج التعويض عن فقدان العمل

بسبب وجودهم بأرض الوطن .

( حصريا ) للوطن نت 

متـــابعـــة : محمـــد الــــوردي

باب سبتة السليبة | الوطن نت


جائحة كورونا ترخي بظلالها على عمالنا المقيمين بالقرب من نقط العبور إلى سبتة السليبة التي تعتبر مصدر قوتهم اليومي ، بعد أن تم إغلاق الحدود بين المغرب و الدول المجاورة كإجراء احترازي و استباقي من السلطات المغربية و بتعليمات ملكية سامية حفاظا على صحة و سلامة المواطنين من تفشي وباء كورونا المستجد ، علق حوالي 2500 عامل بسبتة بمقر سكناهم قرب نقطة العبور الحدودية بين سبتة السليبة و المغرب ، الشيء الذي جعلهم يخضعون إلى قانون الطوارئ و الحجر الصحي داخل مقر سكناهم حوالي شهرين ، و تقول مصادر غير مؤكدة أن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا خرج بتصريح فحواه أن السلطات الإسبانية تعتزم فتح الحدود من جهتها في الأيام القليلة القادمة في حالة ما اذا لم يكن هناك تمديد لحالة الطوارىء أو الحجر الصحي ، في هذه الحالة السلطات المغربية كيف ستتعامل مع الوضع و يبقى هذا الأيام القادمة التي ستقول كلمتها.


من هنا تبقى هذه الفئة من العمال المصرح بهم من قبل الشركات التي يشتغلون بها بسبتة خائفين على ضياع مناصب شغلهم بسبب عدم عودتهم إلى مقرات عملهم في التاريخ المحدد ، وفي تصريح للسيد محمد بوهلال عبر الهاتف “لجريدة الوطن نت ” وهو مواطن مغربي يشتغل بشكل قانوني مع شركة بسبتة يقطن بالقرب من نقطة عبور تسمى ( بليونش ) أضحى بلا تعويض لا من الجهة التي يشتغل معها بسبتة و لا من السلطات المغربية و يردف قائلا بعد فتح الحدود من الضفة الأخرى سنكون مطالبين بالعودة إلى مقرات عملنا ، في حين إن بقيت الحدود مغلقة فهذا سؤثر سلبا على مصير مستقبلنا و ضياع مناصب شغلنا بعد هذه الجائحة إما سنتعرض لفقدان الشغل او الإقالة بسبب عدم العودة إلى مقرات العمل ، لهذا نناشد السلطات المغربية للتدخل السريع لوجود حلول ترضي جميع الأطراف حتى لا نكون عرضة للضياع.


و من خلال إجتماع سابق بين وزارتي الداخلية المغربية و الإسبانية بخصوص التعاون بين البلدين في العديد من المجالات و منها مشكل هذه الفئة من العمال بسبتة و محاربة الهجرة و مشاكل أخرى حضره بالخصوص الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب وكاتبة الدولة في الأمن أنا ماريا بوتيا وسفير مملكة اسبانيا بالرباط ريكاردو دييز هوشليتنر، وكذا عدد من سامي المسؤولين الأمنيين في البلدين، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لجودة ومتانة العلاقات المغربية الاسبانية بفضل الروابط الأخوية التي تجمع الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس .

نبذة عن كاتب المقال :
محمد الوردي من مواليد مدينة مكناس صحافي مهني ، باحث و مهتم بالشأن الطرقي ، وصحافة الإستقصاء يكتب لعدة منابر إعلامية و يحضر كضيف لمجموعة من القنوات منها إذاعة medina fm بمكناس كمتخصص بالمجال الطرقي لتدارس مشاكل السائقين المهنيين و شأن السلامة الطرقية بالمغرب .
mohamedpresse20@gmail.com

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *